Rabu, 04 November 2015

Pensucian Ahlussunnah Wal Jama’ah Dari Pengotoran Jama’ah Khowarij “Al Qo’idah”





Pensucian Ahlussunnah Wal Jama’ah
Dari Pengotoran Jama’ah Khowarij “Al Qo’idah”

Ditulis Oleh Fadhilatusy Syaikh:
Abu Abdirrohman Yahya bin Ali Al Hajuriy
حفظه الله

Diterjemahkan Oleh Al Faqir Ilalloh:
Abu Fairuz Abdurrohman bin Soekojo Al Indonesiy Al Jawiy
وفقه الله
Di Darul Hadits Al Fath Shon’a Yaman
حرسها الله



بسم الله الرحمن الرحيم
Judul Asli:
“Tanzihu Ahlissunnah Was Sadad Min Talwitsi “Al Qo’idah” Jama’atil Fasad”

Judul Terjemahan Bebas:
“Pensucian Ahlussunnah Wal Jama’ah Dari Pengotoran Jama’ah Khowarij “Al Qo’idah”

Ditulis Oleh Fadhilatusy Syaikh:
Abu Abdirrohman Yahya bin Ali Al Hajuriy
حفظه الله

Diterjemahkan Oleh Al Faqir Ilalloh:
Abu Fairuz Abdurrohman bin Soekojo Al Indonesiy Al Jawiy
وفقه الله




بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله، و الصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتّبع هداه، أمّا بعد:
            Berhubung para hizbiyyun selalu saja berusaha untuk mencoreng nama baik Ahlussunnah yang datang dari Dammaj dengan tuduhan bahwasanya mereka itu adalah dari gerombolan khowarij “Al Qo’idah”, dan para anggota “Al Qo’idah” juga sengaja menanamkan di benak pemerintah dan masyarakat bahwasanya Ahlussunnah yang datang dari Dammaj adalah bagian dari mereka, maka pada hari-hari ini para ikhwah di ‘Al Ulumus Salafiyyah” menampilkan kembali fatwa Syaikhunal ‘Allamah Abu Abdirrohman Yahya bin Ali Al Hajuriy حفظه الله yang membantah tuduhan dan dakwaan tadi.
            Berikut ini adalah teks soal yang diajukan pada Asy Syaikh Yahya dan jawaban beliau untuk pertanyaan tadi:
السؤال:
جاءت بعض الأسئلة تتعلق بما نشر في بعض الجرائد، وعلى ما يسمونه:(موقع مأرب)يقولون:(بعض الجهاديِّين خطف بعض المسؤولين ثم سألوهم لماذا فعلتم ذلك قالوا: لأنهّم يؤذون طلاّب العلم في دمّاج)، هذا من ضمن ما تعللوا به !
والجواب:
إنهّم ليعلمون وغيرهم يعلم: أنهّم ليسوا منّا ولَسْنا منهم ! وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كما في الصّحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ»، ومعناه: أن عمله ذلك ما هو مقبول، ولا مرضي عند الله، ولا عند رسوله صلّى الله عليه وسلّم، فواجب علينا أن نرضى بما رضي الله عزّ وجلّ، ونبغض ما أبغضه وردّه.
وفي الصّحيحين عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنَّه صلّى الله عليه وسلّم قال: «إن بني فلان ليسوا لي بأولياء، إنما ولي الله وصالح المؤمنين». وهذا هو مسلكنا: أن من كان من عباد الله المؤمنين الصّالحين البعيدين عن الشّركيات والبدع والخرافات والثّورات والانقلابات والفتن ويكون سنياًّ على طريقة السّلف الصّالح: فهو منَّا ونحن منه ! سواء كان في المشرق أو في المغرب، أو كان حياًّ أو ميِّتاً، أو كان أعجمياًّ أو عربياًّ، ففي الصّحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:«المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا»، وسائر المسلمين لهم علينا حقّ النّصح وحقّ الدّعوة إلى الصّواب والحذر من المخالفات التي يحدثها من يحدثها منهم، والتّحذير منها. ويجب أن يقال للحق: حقٌ ! والباطل: باطلٌ ! والتّزَحْزُح عن الحق لا يجوز سواءٌ كان في جانب عدوّك أو في جانب صديقك: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾[النساء:135].
(جماعة الجهاد): نكّل بهم شيخنا رحمه الله، ولنا في بيان حالهم رسالة: "إعلان النّكير على أصحاب الانقلاب والتَّفجير"، وكان بعضهم ربمّا حصل له من الفكر ما حصل وهو في الدّار فلم يبقه الشيخ رحمه الله وطرده ! وبعد موته رأينا منهم نُبَذاً، ممّن شعرتُ منه بشيء من شبه التكفير أو الفتنة أو ما يسمى عند المتأخرين بـ: (القاعدة) من جماعة الجهاد، أو غير ذلك، لم نبق له طرفاً عندنا ولله الحمد، وأظنّهم يعلمون نماذج وباليقين ممن قد طردتهّم عينِياًّ وبأسمائهم.
ولا نجيز لِـ: (جماعة الجهاد) أصلحهم الله وسائر المسلمين أن يمسِّحوا بنا درنهم، ويتعلّلوا أنّ الدَّولة آذتنا وتأخذ طلاّبنا، فلم يحصل لنا أذى ولله الحمد من هذه الدّولة وفّقها الله ! الحق يقال ؛ وإن حصل التباس في بعض إخواننا الَّذِين ربما ذهبوا إلى صعدة أو صنعاء كما حصل لثلاثة من الصّوماليّين قبل أيّام، أو غيرهم في أيّام الحرب مع الرّافضة، والله أتصل اتصالاً: (يا فلان هذا من طلاّبي ! وإذا به يقول: إن شاء الله الآن يطلق)، مباشرة.
أنا شاكر لهم احترامهم ! وشاكر لهم معرفتهم لجهود أهل السُّـنّة !: (العِلميّة) (الخُلُقيّة) (الإسلاميّة) (السّلفيّة) ! البعيدة عن الفتن، فليس بيْننا وبيْن حكومتنا ولله الحمد نُفرة ! وما ننتقده عليها مما نبيّنه لهم ولغيرهم، من الأخطاء التي يقعون فيها ذلك من باب قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «الدِّين النَّصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين وعامّتهم» أخرجه مسلم، فنحن نعتبرهم خطّائين، ونعتبر أنفسنا خطّائين على تفاوت في كبر الأخطاء التي لا تخرج من الملة وصغرها، «وخير الخطاّئين التّوّابون»، ووجب النّصح على ما دلّ عليه كتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، ووجب البُعد والحذر والتّحذير من المخالفات الشّرعيّة دقِيقِها وجلِيلِها ! فإنَّنا عبّادٌ لله سبحانه وتعالى، والله يقول في كتابه الكريم: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات:56]، وإنّنا أكرمنا الله بالإسلام، والإيمان والقرآن والسُّـنّة. وكتاب الله وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للمسلمين جميعاً، واجب علينا تعظيمها والتمسّك بها وهذا هو الصّراط المستقيم الذي لا عِوَج له، قال تعالى: ﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾[الزخرف:43،44]، وقال عزّ وجلّ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[الأنعام:153].
هذه نعمة يجب الحفاظ عليها قال الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾[المائدة:3]: هذه نعمة لا يجوز التَّزَحْزُح عنها، لا بتقليد الكافرين، ولا بإقرار المعاصي، ولا بتعمّد أي مخالفة شرعيّة صغيرة أو كبيرة، هذا دين الله ! أُمِرنا بالاستقامة عليه، قال الله عزّ وجلّ: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ﴾[هود:112-113]، وقال: ﴿فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ﴾[فصلت:6]: مع الاستقامة قد تحصل أخطاء ولَمَم، قد لا يتعمّدها الإنسان، وربمّا تعمّد بعضها من جنس عدم عصمته إذا لم يعصمه الله من ذلك، فوجب عليه التّوبة والإنابة والاستغفار إلى الله لهذا الدّليل: ﴿فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ﴾[فصلت:6]، وقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ﴾: أي وحَّدُوه بِأُلُوهِيَّتِه ورُبُوبِيَّتِه وأسمائه وصفاته، ﴿ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾: أي على شرعه ودينه، ﴿تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ﴾[فصلت:30 - 32]
أعوذ بالله أن نرضى بمنكر. وممّا يجب علينا نصح هؤلاء القوم أصلحهم الله، وأنا والله أنصحهم سراًّ وجهاراً، فالمؤمنون نصحة ! والفاجرون غششة !
فننصح هؤلاء الَّذين يعملون هذه القلاقل والفتن في البلاد أن يتّقوا الله ويتفقّهوا في دينه، ويجتنبوا هذه الأفكار الخاطئة. ومن كان منهم يهمّه دين الله -وليس همّه أطماع الدّنيا- ورأوا خطأً أو منكراً عرفوه ببراهينه، وأرادوا النّصح: يأتوا البيوت من أبوابها ! وينصحوا، ونحن في بلاد مسلمة حاكمُها ومحكومها، الأصل هذا، والبلاد على هذا، وفيهم الخير الكثير، وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «الإيمان يمان، والحكمة يمانيّة، والفقه يمان»، فينصحون ويدخلون على ذَوِي الشأن، يبيِّنون لهم الأخطاء ويطلبون منهم إبعادها، أما "التّخطّف ونحوه من هذه الأفعال السيّئة": هذا يفاقم الأمور ويسبّب الفتنة وزعزعة الأمن، ويطمع الأعداء خارج البلاد فينا، بأن البلاد بلاد فوضى.
نحن نريد أن نعيش آمنين ! في طاعة الله سبحانه وتعالى ؛ المساجد عامرة والخير حاصل، فوجب إكمال الخير بطاعة الله سبحانه وتعالى وتجنّب معاصيه، وتجنّب الفتن وسؤالُ الله عزّ وجلّ أن يدفع عنَّا الفتن ما ظهر منها وما بطن !
ونقول لجماعة الجهاد المتباكين علينا الآن -فيما يزعمون- أين أنتم منَّا قبل أيّام حين بغي علينا الرافضة؟ ما أحدٌ منكم قرح معنا طمشة -مما يلعب بها الأولاد- ضدّ الرّافضة، بل بعضكم في جهة المشرق حين اشتبك أهل السُّـنّة مع الرَّافضة لإنزالهم من بعض الجبال صار بعضكم يغطي بعمامته على وجهه وينسل عن مواجهة الرَّافضة، كما أخبرنا بذلك بعض إخواننا طلاّب العلم من تلك البلاد.
وحتى لو جاءوا ما قبلتهم لأنّني كنت أريد أن يكون صفنا واحداً، ما أريد أن يدخله حزبيّ ! ولا أريد أن يدخله جهاديّ ! -والجهاديّون هم من تربية الإخوان المسلمين الحزبيّين- الَّذين يخدعونك في أهلك المواضع إن لم تكن في صفّهم ؛ ووجود فئات مختلفة بما في بعضها من تعمّد المعاصي، في مثل هذا يسبب التّنازع والفشل والله عزّ وجلّ يقول: ﴿وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾[الأنفال:46]، ولمّا كان إخواننا طلاّبنا صفاًّ واحداً، ما كان عندنا أي تَضَعْضُعْ، ولا ضعف، من فضل الله سبحانه وتعالى، وما حصل إلا التآخي والتضافر، وكل واحد يبذل من وسعه ما يقرِّبه إلى الله عزّ وجلّ في دفع الشّر عنه وعن إخوانه، والفضل في ذلك لله وحده !
دعوتنا صافية ! والله ؛ وجوه إخواننا بيض ! أينما ذهبوا، في اليمن وفي غيره، (أنت من أهل السُّـنّة من أهل دمّاج، قال: نعم، حيّاك الله تفضل).
فلا نرضى أن يتمسّح بنا هؤلاء المدبرون ! الفوضويُّون ! الدّمويُّون ! ولا غيرهم من أهل الأهواء.
لا يتمسّح بنا من كان الشّيخ رحمه الله يسمِّيهم بـ: (جماعة الفساد) !! ونِعم الشّرح لهم، كلام باختصار يجمع جُلّ ما تنطوي عليه أفعالهم !
هذه دعوة: (سلفيّة) (علميّة) (زكيّة) (نقيّة) ! ما أحد معه عليها أي انتقاد ببصيرة وعلم. فلا يجوز لأحد تلويثها، ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً﴾[الإسراء:84]. ونسأل الله لنا ولسائر المسلمين الهداية والتوفيق.

Terjemah naskah:
            Soal: telah datang beberapa pertanyaan yang terkait dengan berita yang disebarkan oleh sebagian surat kabar, dan situs yang mereka namakan dengan “Mauqi’ Ma’rib”, mereka berkata: “Sebagian jihadiyyun (para penyeru jihad, tapi sebenarnya mereka adalah khowarij, pemberontak) menculik beberapa pejabat. Lalu mereka ditanya: “Kenapa kalian berbuat ini?” Mereka menjawab: “Karena para pejabat tadi menyakiti para pelajar di Dammaj.” Ini adalah bagian dari alasan penculikan yang mereka lakukan.
            Jawab: sungguh mereka itu tahu, dan orang-orang yang lain juga tahu bahwasanya jihadiyyun itu bukan bagian dari kami, dan kami bukan bagian dari mereka. Nabi صلى الله عليه وسلم sebagaimana di dalam “Ash Shohihain” dari Hadits ‘Aisyah رضي الله عنها bersabda:
«مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ ».
“Barangsiapa membikin dalam urusan agama kami perkara yang tidak ada dalam agama kami, maka dia itu tertolak.” (HR. Al Bukhoriy (2697) dan Muslim (1718)).
            Artinya adalah: amalannya tadi tidak diterima, dan tidak diridhoi oleh Alloh ataupun Rosul-Nya صلى الله عليه وسلم. Maka wajib bagi kita untuk meridhoi apa yang Alloh عز وجل meridhoinya, dan membenci apa yang Dia benci dan Dia tolak.
            Dan di dalam “Ash Shohihain” dari Amr ibnul ‘Ash رضي الله عنه bahwasanya Nabi صلى الله عليه وسلم bersabda:
«إن بني فلان ليسوا لي بأولياء، إنما ولي الله وصالح المؤمنين».
“Sesungguhnya Banu Fulan itu bukanlah para waliku, waliku itu hanyalah Alloh dan kaum mukminin yang sholih.” (HR. Al Bukhoriy (5990) dan Muslim (215)).
            Dan inilah langkah kami: bahwasanya barangsiapa dia itu termasuk dari para hamba Alloh yang mukminun sholihun, yang jauh dari kesyirikan, kebid’ahan, khurofat (tahayyul), pergolakan, penggulingan kekuasaan, dan fitnah-fitnah, dan dia itu sunniy, di atas jalan As Salafush Sholih, maka dia itu bagian dari kami, dan kami adalah bagian darinya, sama saja apakah dia itu di wilayah timur ataukah di wilayah barat, apakah dia itu masih hidup ataukah sudah meninggal, apakah dia itu orang asing ataukah orang Arob.
Di dalam “Ash Shohihain” dari Abu Musa Al Asy'ariy رضي الله عنه bahwasanya Rosululloh صلى الله عليه وسلم bersabda:
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
“Mukminin dalam ibarat satu bangunan, sebagiannya mengokohkan sebagian yang lain." (HR. Al Bukhoriy (481) dan Muslim (2585)).
            Dan seluruh Muslimin itu mereka punya hak yang harus kami tunaikan untuk mereka: hak nasihat, hak seruan kepada kebenaran, dan peringatan dan kehati-hatian dari penyelisihan-penyelisihan yang dibikin-bikin oleh sebagian dari mereka.
            Kebenaran harus dikatakan sebagai kebenaran, dan kebatilan harus dikatakan sebagai kebatilan. Tidak boleh kita menjauh dari kebenaran, sama saja apakah kebenaran itu ada di sisi musuhmu ataukah di sisi temanmu. Alloh ta’ala berfirman:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾[النساء:135].
“Wahai orang-orang yang beriman jadilah kalian penegak keadilan, sebagai saksi-saksi untuk Alloh, sekalipun terhadap diri kalian sendiri atau kedua orang tua, dan sanak kerabat. Jika dia itu kaya atau miskin, maka Alloh itu lebih layak untuk mereka. Maka janganlah kalian mengikuti hawa nafsu sehingga tidak berbuat adil. Jika kalian menyelewengkan kalimat atau berpaling dari kebenaran, maka sungguh Alloh Maha mengetahui apa yang kalian lakukan.”
            Jamaah Jihad itu, Syaikh kami (Muqbil Al Wadi’iy) رحمه الله telah mengkritik mereka dengan keras. Dan kami memiliki penjelasan tentang kondisi mereka dalam risalah: “I’lanun Nakir ‘Ala Ashhabil Inqilab Wal Tafjir” (Pengumuman Pengingkaran Terhadap Para Pelaku Penggulingan Kekuasaan dan Pengeboman). Terkadang sebagian dari mereka memiliki pemikiran tersebut dalam keadaan dia ada di Darul Hadits Dammaj, maka Asy Syaikh Muqbil tidak membiarkannya tetap tinggal di situ, bahkan beliau mengusirnya.
            Setelah beliau meninggal, aku lihat sisa-sisa dari mereka yang aku dapati pada dirinya sebagian syubuhat pengkafiran atau fitnah atau apa yang dinamakan oleh generasi akhir ini sebagai “Al Qo’idah” dari jamaah jihad, atau yang lainnya, kami tidak membiarkannya tinggal bersama kami sedikitpun. Dan hanya bagi Alloh sajalah segala pujian. Dan aku kira mereka mengetahui secara yakin orang-orang yang telah aku usir, individu-individu dengan nama-nama mereka.
            Dan kami tidak membolehkan Jama’ah Jihad –semoga Alloh memperbaiki mereka dang seluruh muslimin- untuk mengusap kotoran mereka dengan diri kami, dan beralasan bahwasanya pemerintah menyakiti kami dan menangkap murid-murid kami. Kami tidak tersakiti oleh pemerintah ini –semoga Alloh memberinya taufiq-, dan hanya bagi Alloh sajalah segala pujian. Kebenaran harus diucapkan. Sekalipun terjadi kesamaran pada sebagian ikhwah kita yang mungkin pergi ke Sho’dah atau Shon’a sebagaimana yang terjadi pada tiga orang Shomalia beberapa hari yang lalu, atau terjadi pada yang lainnya pada masa-masa perang melawan rofidhoh. Demi Alloh, aku menelpon: “Wahai Fulan, ini adalah termasuk dari muridku.” Maka langsung saja dia berkata: “Insya Alloh sekarang dia akan dibebaskan.” Segera.
            Aku bersyukur pada mereka atas penghormatan mereka, dan aku bersyukur pada mereka atas pengakuan mereka atas kerja keras Ahlussunnah secara ilmiyyah, akhlaq, Islamiyyah dan Salafiyyah, jauh dari fitnah-fitnah. Tidak ada di Antara kami dan pemerintah kami sikap saling menjauh, dan hanya bagi Alloh sajalah segala pujian. Dan kesalahan-kesalahan yang mereka lakukan yang kami kritik, yang kami jelaskan pada pemerintah ataupun pada yang lain, maka yang demikian itu adalah masuk dalam bab:
أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الدِّينُ النَّصِيحَةُ » قُلْنَا لِمَنْ قَالَ « لله وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ »
"Bahwasanya Nabi -shalallohu 'alaihi wa sallam- bersabda: "Agama ini adalah nasihat." Maka kami bertanya,"Buat siapa?" Beliau bersabda: "Untuk Alloh, untuk kitab-Nya, untuk Rosul-Nya, untuk pemimpin muslimin dan orang awamnya." (HR. Muslim (55)).
            Kami menilai mereka itu banyak salah, dan kami juga menilai diri kami itu banyak salah, sekalipun kadar besar-kecilnya kesalahan itu bertingkat-tingkat, yang tidak mengeluarkan pelakunya dari agama Islam. Dan sebaik-baik orang yang banyak salah adalah orang-orang yang banyak bertobat. Dan nasihat itu wajib, berdasarkan apa yang ditunjukkan oleh Kitabulloh dan Sunnah Rosul-Nya صلى الله عليه وسلم , dan kita wajib menghindar, menjauh dan memperingatkan manusia dari penyelisihan terhadap syariat, yang besar ataupun yang kecil.
            Sesungguhnya kita adalah para hamba Alloh سبحانه وتعالى , dan Alloh berfirman dalam kitab-Nya yang mulia:
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات:56]،
“Dan tidaklah Aku menciptakan jin dan manusia kecuali agar mereka beribadah kepada-Ku.”
            Sungguh Alloh telah memuliakan kita dengan Islam, Iman, Qur’an dan Sunnah. Kitab Alloh dan Sunnah Rosulloh صلى الله عليه وسلم itu berlaku untuk seluruh muslimin. Kita wajib untuk mengagungkannya dan berpegang dengannya. Dan inilah jalan yang lurus yang tiada kebengkokan padanya.
            Alloh ta’ala berfirman:
﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾[الزخرف:43،44]،
“Maka berpegangteguhlah engkau dengan apa yang diwahyukan kepadamu, sesungguhnya engkau ada di atas jalan yang lurus, dan sesungguhnya wahyu tadi adalah kemuliaan bagimu dan bagi kaummu, dan nanti kalian akan ditanya.”
Alloh عز وجل berfirman:
﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون﴾
“Dan bahwa (yang Kami perintahkan ini) adalah jalan-Ku yang lurus, Maka ikutilah Dia, dan janganlah kalian mengikuti jalan-jalan (yang lain), karena jalan-jalan itu mencerai-beraikan kalian dari jalan-Nya. Yang demikian itu diperintahkan Alloh agar kalian bertakwa.” (QS. Al An’am: 153).
            Ini adalah nikmat, wajib untuk kita menjaganya. Alloh ta'ala berfirman:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: 3]
"Pada hari ini Aku telah menyempurnakan untuk kalian agama kalian, dan Aku telah menyempurnakan untuk kalian kenikmatan-Ku dan Aku telah meridhoi Islam sebagai agama bagi kalian."
            Ini adalah kenikmatan, tidak boleh kita menjauh darinya, entah dengan membebek pada orang-orang kafir, atau dengan menetapkan kemaksiatan-kemaksiatan, atau dengan sengaja menyelisihi syariat yang kecil ataupun yang besar. Ini adalah agama Alloh, kita diperintahkan untuk istiqomah di atasnya. Alloh عز وجل berfirman:
﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ﴾[هود:112-113]،
“Maka kokohlah engkau sebagaimana engkau diperintahkan dan orang yang bertobat bersamamu, dan janganlah kalian melampaui batas, sesungguhnya Alloh Maha beliau atas apa yang kalian perbuat. Dan janganlah engkau bertopang pada orang-orang yang berbuat zholim sehingga kalian akan tersentuh api Neraka, dan kalian tidak punya penolong selain Alloh, kemudian kalian tidak tertolong.”
            Dan Alloh berfirman:
﴿فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ﴾[فصلت:6]
“Dan istiqomahlah kalian pada Alloh, dan mohonlah ampunan pada-Nya.”
Seseorang dalam beristiqomah terkadang mengalami kesalahan-kesalahan dan dosa kecil, terkadang seseorang tidak sengaja melakukannya, dan terkadang dari mereka ada yang sengaja melakukannya karena tidak ma’shum, jika Alloh tidak menjaganya. Maka dia wajib bertobat, inabah (kembali dengan cepat dan menghadapkan jiwa pada-Nya dan berpaling dari selain-Nya), dan mohon ampun pada Alloh, berdasarkan dalil ini:
﴿فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ﴾[فصلت:6]،
“Dan istiqomahlah kalian pada Alloh, dan mohonlah ampunan pada-Nya. Dan kecelakaan bagi kaum musyrikin.”
          Dan berfirman:
﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ﴾
"Sesungguhnya orang-orang yang berkata: "Robb kami adalah Alloh”
Yaitu: mereka mentauhidkan Alloh dengan uluhiyyah-Nya, rububiyyah-Nya, dan nama dan sifat-Nya.
﴿ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾
“Kemudian mereka istiqomah”
Yaitu: lurus di atas syariat-Nya dan agama-Nya.
﴿تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ* نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ﴾[فصلت:30 - 32]
“Akan turunlah kepada mereka para malaikat yang berkata: "Janganlah kalian takut, dan janganlah kalian bersedih hati. Dan bergembiralah kalian dengan Jannah yang dulu kalian dijanjikan dengannya. Kami adalah para wali kalian dalam kehidupan dunia dan di Akhirat, dan kalian di dalamnya akan mendapatkan apa yang diinginkan oleh diri kalian, dan kalian di dalamnya akan mendapatkan apa yang kalian minta, sebagai hidangan dari Ghofur (Yang Maha Pengampun) dan Rohim (Yang Maha Penyayang)."
            Kita berlindung kepada Alloh untuk kita meridhoi kemungkaran.
            Dan termasuk kewajiban kita adalah: menasihati orang-orang tadi –semoga Alloh memperbaiki mereka-, dan aku demi Alloh telah menasihati mereka secara rahasia dan juga terang-terangan. Kaum mukminin itu gemar memberikan nasihat, sementara orang-orang jahat itu tukang menipu.
            Maka kami menasihati orang-orang yang melakukan kekacauan dan fitnah di negri-negri: agar mereka bertaqwa pada Alloh dan memperdalam ilmu agama Alloh, serta menjauhi pemikiran yang keliru tadi. Orang dari mereka yang sibuk memikirkan kepentingan agama Alloh, dan bukanlah pikiran dia tercurah pada kepentingan duniawi, dan mereka melihat kekeliruan dan kemungkaran, mereka mengetahuinya dengan bukti-buktinya, dan mereka ingin memberikan nasihat, maka hendaknya mereka itu “Mendatangi rumah dari pintunya.” Hendaknya mereka memberikan nasihat. Kita ada di negri muslim, pemerintahnya dan rakyatnya itu muslimin. Itulah asalnya. Negri ini berada di atas dasar ini. Ada kebaikan yang banyak pada mereka, dan Nabi صلى الله عليه وسلم telah bersabda:
«الإيمان يمان، والحكمة يمانيّة، والفقه يمان»
“Keimanan adalah Yaman, hikmah adalah Yaman, dan fiqih adalah Yaman.” (HR. Al Bukhoriy (4388) dan Muslim (52) dari Abu Huroiroh رضي الله عنه).
            Maka hendaknya mereka memberikan nasihat, masuk ke pihak yang berwenang, menjelaskan pada mereka kekeliruan-kekeliruan yang ada, dan meminta pada mereka untuk menjauhi kesalahan tadi.
            Adapun cara penculikan dan amalan-amalan yang buruk semacam itu, maka hal itu memperbesar kekacauan, menyebabkan fitnah, goncangnya keamanan, dan para musuh dari luar negri menjadi berminat untuk merusak negri ini dengan alasan bahwasanya negri ini adalah negri yang kacau.
            Kami ingin hidup aman dalam ketaatan pada Alloh سبحانه وتعالى , masjid-masjid makmur dan dihasilkan kebaikan. Maka kita wajib menyempurnakan kebaikan dengan ketaatan pada Alloh سبحانه وتعالى , dan menjauhi kemaksiatan-kemaksiatan, menjauhi fitnah-fitnah, dan kita berdoa pada Alloh عز وجل agar menolak dari kita fitnah-fitnah yang nampak ataupun yang tidak nampak.
            Kami katakan pada jamaah jihad yang pura-pura menangisi kondisi kami sekarang ini –sebagaimana anggapan mereka-: “Di manakah kalian sebelum ini pada saat rofidhoh menyerang kami? Tiada seorangpun dari kalian yang  menyalakan petasan –mercon mainan anak-anak- bersama kami untuk melawan rofidhoh. Bahkan sebagian dari kalian dari arah timur ketika Ahlussunnah baku tembak dengan rofidhoh untuk menurunkan mereka dari beberapa gunung, sebagian dari kalian justru menutupkan sorban ke wajahnya dan lari mundur dari hadapan rofidhoh, sebagaimana yang dikabarkan oleh sebagian saudara kami para pelajar di wilayah itu.”
            Bahkan andaikata mereka datang, aku tidak akan menerima mereka, karena aku ingin barisan kita itu satu, aku tidak ingin barisan ini dimasuki oleh hizbiy, dan aku tidak ingin jihadiy memasuki barisan ini. Para jihadiyyun itu adalah hasil pendidikan para hizbiyyin ikhwanul muslimin, yang mempedaya dirimu di tempat yang paling membinasakan, jika engkau tidak masuk dari barisan mereka. Dan keberadaan kelompok-kelompok yang bermacam-macam, yang mana sebagiannya sengaja berbuat maksiat, dalam kondisi semacam ini akan menyebabkan perselisihan dan kegagalan, sementara Alloh عز وجل berfirman:
﴿وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾[الأنفال:46]،
“Dan janganlah kalian saling berselisih sehingga menyebabkan kalian menjadi gentar dan hilanglah kekuatan kalian.”
            Dan manakala saudara-saudara kami para murid kami satu barisan, tidak ada pada kami keinginan mengalah sedikitpun, ataupun rasa lemah sedikitpun. Ini adalah bagian dari karunia Alloh سبحانه وتعالى . Tidak ada kecuali saling bersaudara, saling mendukung, satu sama lain saling mencurahkan kemampuannya untuk mendekatkan diri pada Alloh عز وجل dalam menolak kejelekan darinya dan dari saudara-saudaranya. Dan karunia dalam masalah itu hanyalah milik Alloh semata.
            Dakwah kami bersih, demi Alloh. Wajah-wajah saudara-saudara kami putih. Kemanapun mereka pergi, di Yaman dan selain Yaman disambut: “Apakah engkau dari Ahlussunnah dari pelajar Dammaj?” Dia menjawab: “Iya.” Dikatakan: “Semoga Alloh menghormatimu, silakan.”
            Maka kami tidak ridho para penyeleweng itu mengusap kotoran mereka dengan diri-diri kami. Mereka adalah para pembikin kekacauan, para penumpah darah. Kami juga tidak ridho terhadap para pengekor hawa nafsu selain mereka. Mereka tidak boleh mengusap kotoran mereka dengan diri-diri kami.
            Dulu Asy syaikh Muqbil رحمه الله menamai kelompok tadi sebagai “Jama’atul Fasad” (kelompok kerusakan). Iya, nama tadi sebagai penjelasan akan kondisi mereka. Ucapan ringkas yang mengumpulkan seluruh kandungan perbuatan dan kelakuan mereka.
            Ini adalah Dakwah Salafiyyah, ilmiyyah, suci, bersih. Tiada seorangpun yang bisa mengkritiknya dengan ilmu dan bashiroh. Maka tidak boleh seorangpun mengotorinya.
﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً﴾[الإسراء:84].
“Katakanlah: masing-masing orang beramal sesuai dengan karakternya. Maka Robb kalian lebih tahu siapakah yang lebih terbimbing jalannya.”
            Dan kita mohon pada Alloh agar memberikan petunjuk dan taufiq untuk diri kita dan untuk seluruh Muslimin.
Ditulis pada hari kamis

21 Syawwal 1431 H

Tidak ada komentar:

Posting Komentar